بوابة العلاج الروحاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علاج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» سلسلة العلاج بالاعشاب وفوائدها
"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧) Icon_minitimeالخميس يناير 12, 2017 10:23 pm من طرف محب الليل

» شكرا يا الله
"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧) Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 05, 2016 2:48 am من طرف Mohamed aaaaa

» شكر على الاءضافة
"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧) Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2016 8:40 pm من طرف adhir

» ظاهرة تكرار الارقام
"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2016 8:12 pm من طرف الشيخ محمد عبد الرحيم حسن

»  الجاثوم بين &الواقع والخيال ...
"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2016 9:07 am من طرف الشيخ محمد عبد الرحيم حسن

» تحذير النساء من شياطين الإنس الأخفياء
"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧) Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2016 6:11 pm من طرف Mohamed aaaaa

» قانون الجذب ما هو حقيقيته
"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧) Icon_minitimeالسبت سبتمبر 24, 2016 9:23 pm من طرف Mohamed aaaaa

» الاحجار والخرز الروحاني
"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧) Icon_minitimeالسبت سبتمبر 24, 2016 9:22 pm من طرف Mohamed aaaaa

»  حقيقة ما يسمى بالشكرات ، فتح الشاكرات
"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧) Icon_minitimeالسبت سبتمبر 24, 2016 9:16 pm من طرف Mohamed aaaaa


 

 "نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 09/09/2016

"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧) Empty
مُساهمةموضوع: "نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧)   "نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧) Icon_minitimeالسبت سبتمبر 10, 2016 12:11 am

"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧)

ثلاثُ كلماتٍ تُلَخّص حالة من ابتعد عن الله و ابتغى

غير الصراط المستقيم سبيلاً.

و "النسيان" هنا ليس بذاك الذي يُطلق على فقدان

الذاكرة لشيء أو أمرٍ ما، فهذا محال بشأن الله عز و

جل الذي قال عنه موسى (ﷺ): "لَّا

يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى" (طه: ٥٢)، كما أنه لا يجلب على

الإنسان غضباً من الله أو عقوبة، و هو سبحانه من

أمرنا بأن نقول: "رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا" (البقرة: ٢٨٦).

فالنسيان المعني به هنا هو التجاهل و عدم الاكتراث

بالشيء و ان كان ما زال في الذاكرة، و هذا هو ما

فعله الذين "نسوا الله"، فهم لم ينسوه بمعنى فقدانه

سبحانه من ذاكرتهم و إنما بمعنى أنهم تجاهلوا أمره و

لم يكترثوا بابتغاء مرضاته، بل قرَّروا أن يتخذوا

سبيل الغي سبيلاً بدلاً من سبيل الرشد. فكان

جزاؤهم من جنس عملهم، فكما لم يعبأوا برضوان الله

و تماروا بالنُّذر، لم يعبأ سبحانه بهم و تركهم يسلكون

طريق سَقَر التي لا تُبقي و لا تَذَر.

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا

لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا • إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ

وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا" (النساء: ١٦٨-١٦٩)

و الموءمنون الذين هداهم اللهُ للإيمان و زيَّنَه في

قلوبِهم فذاقوا حلاوة الإيمان و استأنسوا بالقرب من

الله، هم الذي سيدركون أنه ما من عقوبةٍ أغلظ و لا

عذابٍ أشدّ للعبد من أن ينساه اللهُ! و ليس في الآخرة

فحسب، بل و في الدنيا كذلك!

"وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ

يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ" (طه: ١٢٤)

"ضنكاً" - أي ضيِّقة مليئة بالشقاء، فلا طمأنينة له ولا

انشراح لصدره، وإن تنعّم ظاهره ولبس ما شاء وأكل

ما شاء وسكن حيث شاء. فبالله وحده تطمئن القلوب

و تأنس النفسُ، كما يهدأ الرضيعُ و يسكن في حضن

أمه. فإذا خسرت النفسُ ربَّها بطغواها و نساها ربُّها،

صارت كالطفل اليتيم الذي فقد أبويه، فلا ظهر له و لا
مرشداً.

و نلاحظ أنه سبحانه لم يقل: "نساهم اللهُ فنسوه" بل

جعلهم هم البادئون بالنسيان و كان نسيانه لهم نتيجة

لنسيانهم له. و هكذا نجد في القرءان أن الله يؤكد

حرية الإنسان في الاختيار ما بين أن يكون شاكراً أو

كفوراً، أما فعله سبحانه فإنما هو نتيجةً لهذا الاختيار:

"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧)

"فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ" (الصف: ٥)

و النفس التي ينساها اللهُ لا تجد لها من دونه ولياً

مرشداً، فتتخبط في سيرها حسب هواها، و تنغمس

اكثر فأكثر في غيها، فتتراكم على قلبها آثار الضلال،

حتى تصبُغُ القلبَ بنكهتها و تغلِّفه بغطاء الذنوب - و

هذا هو "الرين" الذي يرين (أي يغمر و يغطي) القلوب

فتقسى:

"كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ"

(المطففين: ١٤)

و لأن الله قد نسيهم كما نسوه، يزداد هذا الرين على

قلوبهم حتى تغلق عليه تماماً، فلا يعد يرى السيئة

سيئة، بل و قد يراها حسنة فيكون كمن "زُيِّنَ لَهُ سُوءُ

عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا"(فاطر: ٨). و حينها يُطبع على هذا

القلب المتكبر و يُختم عليه بختم الضلالة المُركّبة، فلا

ينفع معه ذِكر أو موعظة، و "كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ

قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ" (غافر: ٣٥).

فكانت النتيجة لنسيان الله لهم - و التي هي التطور

الطبيعي لهذا النسيان - هي نسيانُهم هم لأنفسهم ، فلا

يعبأوا بزكاتها و لا يهتمون بنجاتها:

"وَ لَا تَكونُوا كالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ

هُمُ الْفَاسِقُونَ" (الحشر: ١٩)

و لذلك يمتد النسيان للآخرة، دار الجزاء الأبدي لما

اقترفوه في الحياة الدنيا:

"فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا" (الاعراف: ٥٧)

و لما كان جزاء النسيان هو النسيان، كان جزاء

الذكران هو الذكران، كما قال تعالى:

"فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ" (البقرة: ١٥٢)


اي فاذكروني بعبادتي و بطاعتكم، أذكرْكم برحمتي

إياكم ومغفرَتي لكم.

فلندعوا الله جميعاً بأن نكون من الذاكرين له و

الذاكرات، فإذا مسنا طائفً من الشيطان فلنتذكر و

ننتبه، و لنردِّد في أنفسنا قوله عز و جل:

"وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي

لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا" (الكهف: ٢٤)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elbahey.yoo7.com
 
"نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" (التوبة: ٦٧)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة العلاج الروحاني :: القرآن الكريم والآحاديث القدسية والنبوية-
انتقل الى: